8 نصائح لإنشاء استراتيجية تسويق ناجحة لتنشيط مبيعات منتج جديد

Rate this post

يعتقد العديد من رواد الأعمال أنهم بمجرد تصميم منتج فريد سيحظى بنسبة مبيعات كبيرة. هذا الإعتقاد في الواقع صحيح إلى حد ما، فالمنتجات التي لا تمتاز بالجودة دائماً ما تفقد اهتماماً العملاء. و لكن تنشيط مبيعات منتج جديد أثناء إطلاقه يحتاج إلى وضع خطة تسويقية مدروسة من كل الجوانب لتفادي أي نتائج غير متوقعة، و قد أكدت بعض الدراسات أن آلاف المنتجات التي يتم إطلاقها سنوياً يكون مصيرها الفشل. و لعل أبرز الأسباب هو خلل في تسويق المنتج الجديد أثناء مرحلة طرحه في الأسواق.

استراتيجية تسويق ناجحة لتنشيط مبيعات منتج جديد

تنشيط مبيعات منتج جديد
تنشيط مبيعات منتج جديد

يتطلب إطلاق و تسويق منتج جديد دراسة مثالية لمتطلبات السوق.

و كذا المنافسة الشديدة و إختيار حملات إعلانية مناسبة لذهنية العميل. و يتم ذلك عبر استراتيجية تسويق ناجحة لزيادة المبيعات تراعي دورة حياة المنتج، بالإضافة إلى قياس رضا العملاء لتحقيق الأهداف المرجوة. من أهم النصائح الواجب مراعاتها عند وضع خطة تسويقية لطرح منتج جديد ما يلي:

 دراسة المنافسين قبل إطلاق منتج جديد 

لأن السوق مزدحم ولكثرة المنتجات والخدمات. فإنك ستجد حتما منافسين يبيعون نفس ماتبيعه، ويحاولون استهداف العملاء المحتملين الذين تحاول التعامل معهم. هذا يدفعك للقيام بدراسة ومعرفة مايقدمونه من حيث جودة المنتجات و سعرها و كيفية تسويقها وحتى خدمات ما بعد البيع، والاستفادة من تجاربهم السابقة في سبيل تنشيط مبيعات منتج.

يجب دراسة نقاط القوة و الضعف لدى المنافسين حتى و إن كانت المنتجات التي تقدم فريدة من نوعها. يجب الأخذ بعين الإعتبار أن السوق لا يرحم خاصة إذا كنت على وشك طرح منتج جديد. وهنا يأتي دورك لتطوير نشاطك التجاري من خلال ابتكار أفكار تسويقية إبداعية لزيادة المبيعات، و سد ثغرات الضعف في منتجاتك وتحسينها وخلق ميزة تنافسية تتفوق بها على الآخرين (التسعير المثالي للمنتجات هو أحد الميزات التنافسية التي يجب عليك استغلالها).

موضوع قد يهمك : 7 طرق بسيطة لتنمية قائمة البريد الإلكتروني باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي

 إستهداف العميل المثالي هو سر تنشيط مبيعات منتج جديد 

تنشيط مبيعات المنتج يحتاج إلى خلق ما يسمى بالولاء الدائم للعلامة التجارية. و يتم ذلك من خلال بناء استراتيجية تسويق و إنشاء حملات إعلانية تستهدف العميل المثالي، فالمنتج الذي يحل مشكلة أو يحقق غاية الزبون المنشودة يجعله وفي لمنتجاتك بشكل دائم. لأن معرفة سلوك العميل بنجاح تعني كسب ثقته واستدراجه لدائرة الولاء. 

أولا : ستحتاج إلى أفكار لزيادة المبيعات من خلال دراسة وقياس رضا العملاء الذين يشترون منتجات مماثلة، و عليه يجب عليك إبراز ميزة جديدة يحققها منتجك و ينفرد بها في السوق .

ثانيا : الحملات التسويقية التي تستهدف العملاء المحتملين يجب أن تراعي المعلومات الديموغرافية و النفسية و السلوكية للفئة المستهدفة. 

ثالثا : استهداف العملاء المحتملين من خلال تقييم المنتجات و الخدمات من وجهة نظرهم و تحديد الميزات التي يبحث عنها.

رابعا : تحديد و اختيار الوقت المثالي لشراء المنتج أو الخدمة من طرف العميل المحتمل . 

دراسة رحلة العميل من عوامل نجاح استراتيجية التسويق 

لتطوير استراتيجية تسويق فعالة يجب فهم سلوكيات و ذهنية العميل. فالوصول إلى الجمهور المستهدف بشكل فعال يتطلب دراسة حركة المرور عبر الحملات الإعلانية. و فهم سلوك العملاء المحتملين في المتجر أو موقع الويب، و ماهي الصفحات التي تعرض لها الزائر أكثر. أيضاً يجب التنويع في خيارات المحتوى بين المرئي و الكتابي في صفحات الموقع ودراسة معدل التفاعل فيها، فهذه المعلومات من شأنها أن تساعدك في تلبية إحتياجات الجمهور و تنشيط مبيعات المنتجات الجديدة.

 تنشيط مبيعات منتج جديد مرتبط باختيار قنوات تسويقية مناسبة

تنشيط مبيعات منتج جديد 

من أهم العوامل التي تتحكم في تنشيط مبيعات المنتج، ونجاح استراتيجية التسويق الرقمية هو اختيار القنوات والأدوات المناسبة.

فحتى لوكان المنتج المطروح فريداً من نوعه لن يحقق مبيعات مناسبة مالم يصل إلى الجمهور المستهدف. فالفشل في تحديد وسائل و طرق التسويق التي تناسب أهدافك سيسبب لك حتماً فشلا ذريعا.

ولتوجيه جهودك التسويقية نحو الخيار المناسب وجب عليك معرفة أفضل القنوات وأهمها، من أجل ابتكار استراتيجية تسويق ناجحة و جذب العملاء الأكثر تفاعلا.

إجراء الأبحاث قبل طرح منتج جديد في السوق 

يجب على المسوق إجراء أبحاث دقيقة وواقعية حول توقعات الجمهور السلبية وكذا الايجابية (الاستقصاءات و الاستبيانات، إجراء المناقشات و الحوارات، عمل مقابلات رسمية…إلخ).

و عليه يكون مستعدا لمختلف ردود الأفعال و إلغاء عنصر المفاجأة حول توقعات غير محتملة.

فالتخطيط الإستراتيجي ضروري في هذه المرحلة، وامتلاك أدوات و أفكار تسويقية مناسبة سيصنع الفارق حتماً. و سيساهم في تنشيط مبيعات المنتجات الجديدة و في زيادة الوعي بالعلامة التجارية.

تأثير الإتساق على تنشيط مبيعات منتج جديد 

قد تكون الجزئيات الصغيرة هي الخط الفاصل بين نجاح أو فشل استراتيجية الترويج. فالحملات الإعلانية المتكررة لأغلب المنتجات تخلق مللا  لدى الجمهور المستهدف.

و السباحة عكس التيار قد تؤدي إلى نتائج غير مرضية بتاتاً.

وعليه يجب بذل مجهود تسويقي أكثر لتغيير الصورة النمطية المرسخة في ذهن العميل المحتمل، ومحاولة إبراز مزايا منتجاتك بطريقة ذكية و بأفكار تسويقية إبداعية تنبه و تذكر الجمهور المستهدف دوماً بجودة علامتك التجارية.

 تعزيز القدرات التسويقية باستغلال تأثير المحتوى المرئي 

يلعب المحتوى المرئي ( صور، و مقاطع فيديو، و انفوجرافيك…إلخ ) الموجه إلى العميل المحتمل بصفة رئيسية دورا أساسيا في نجاح استراتيجية التسويق

و تنشيط مبيعات المنتج . درجة الألوان وتناسقها، زاوية العرض، دمج النصوص في الصور و الفيديوهات…إلخ

وقد أثبتت مختلف الدراسات أن نسب التفاعل ترتفع بشكل ملحوظ كلما وجد محتوى مرئي جيد ومتناسق مع المواد المراد تسويقها، بأقل جهد وفي أقل وقت.

 اختيار الوقت المناسب لطرح المنتج الجديد 

الإختيار فائق العناية لوقت طرح المنتج يتحكم في مدى نجاحه ووصوله إلى العميل المستهدف. في هذه المرحلة يجب التركيز على وقت إطلاق منتجات المنافسين و خدماتهم، و إجراءاتهم في طرح وتسويق المنتجات الجديدة.

لأن معرفة السلوك التوقيتي للعميل من أهم الاستراتيجيات التي يغفل عنها الكثيرون، و يجب أن تأخذها بعين الاعتبار لإنشاء خطة تسويقية ناجحة على المدى البعيد.

إن بناء خطة تسويقية محكمة لتنشيط مبيعات المنتج يتطلب دراسة مفصلة للسوق المستهدفة وحجم المنافسة. بالإضافة إلى تقديم منتجات و خدمات تتوازى مع احتياجات العميل المستهدف

وهذا يحتاج منك بذل مجهود أكبر لكسب ثقة جمهورك و زيادة الوعي بالعلامة التجارية.

ووحدك ستدرك كيفية وصولك إلى أهدافك، وماهي أنواع استراتيجيات التسويق الرقمي التي تساعدك في زيادة المبيعات.

تواصل مع أخصائية التسويق الرقمي عفاف   من خلال متجر تسويق واكثر لنمد لك يد المساعدة في عمل استراتيجية تسويق ناجحة لتنشيط مبيعات المنتج.

التعليقات متوقفه

error: محتوانا محمي !!